علمتني الحياة أن :
الاعتذار خلق سامي المقام وللاسف ثقافته تكاد تنعدم بين كثير جدا من الناس ..والادهى من هذا والأمر من يعتقدون في الاعتذار (بسوء ظنهم وسوء خلق من بعضهم أيضاً) ، يعتقدون أن الاعتذار ضعف ، أو تقبل الهزيمة ، بل وربما يعتقد البعض (لشيء في نفسه) أن المعتذر لربما يريد اخفاء شيء بتنازله ..وليت عمري كم هو مسكين من يفكر هكذا وقد كان من ارق واعل مقام اعتذار مر علي هو اعتذار سيدنا ابي ذر حين قال لسيدنا بلال (يا بن السوداء يعيره بامه) فما كان منه الا ان وضع خده عل الارض ليطاها سيدنا بلال كفارة لما قال..!إنه ورب الناس خلق رفيع يصرفه من منّ الله عليهم به حفاظا على العلاقات أن يبترها الشيطان .. باختصار ..
لولا خلقا (الاعتذار والعفو) لما دامت بين الناس ابدا مودات وتراحم والله يؤتي فضله من يشاء !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق