الاثنين، 14 أبريل 2014

قصة تشتاق النفوس أن تفعل مافعل صاحبها !!!



 قصة تشتاق النفوس أن تفعل مافعل صاحبها ، ذكرها الشيخ عبدالمحسن الأحمد وكانت كالتالي

كان أحد الأئمة ماكث بمسجده يقرأ القرآن ومعه عدد من الرجال كل على حده وكان هذا 

فيما بين الآذان والأقامة يقول الشيخ وإذ بشخص قبل دخوله وعند باب المسجد بالقرب من أماكن 

الأحذية كأنه سقط وسمعت لذلك صوتاً قوياً فتعجبت وقلت في نفسي لعله مجنون أو فقد 

شيء من عقله ......الخ من التوقعات ولكنه دخل وبكل هدوء وجلس في المسجد ثم أقيمت 

الصلاة وصليت بهم وعندم أنتهيت مكثت قليلاً أذكر الله قليلاً وقد خرج الغالب من المسجد وعند 

خروجي مررت به فسلمت عليه وقلت في نفسي يالله كيف لي أن أحادث شخص وأنا لا أعلم 

ما وراءه وكيف التعامل معه ولكني أكملت ورأيت عيناه قد أحمرت وعليه آثار بكاء فقلت له: 

يا أخي رأيتك قبل الصلاة فعلت كذا وكذا فهل هناك شيء ؟ 

قال: نعم هناك أشياء وليس بشيء . 

قلت : مالأمر !! 

قال: منذ زمن قررت أن أحافظ على تكبيرة الإحرام وماذاك إلا لحديث النبي صلى الله عليه وسلم 

عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من صلى لله أربعين يوما في جماعة يدرك التكبيرة الأولى كتبت له براءتان براءة من النار وبراءة من النفاق) . 
واليوم كان الأربعين وقد أدركني النعاس فاستيقضت على صوت الأئمة وهم يصلون وحزنت أيما حزن فركبت سيارتي وبدأت ابحث وأنا ابكي حزيناً على حالي لأني لم أدرك تكبيرة الإحرام وقد شرعوا بها فاليوم 

هي براءتي وكنت أدعو الله كثيراً وما أن وصلت لمسجدكم ولم اسمع صوت قلت لعلهم لم يبدأوا بعد وحين دخلت وجدتكم تقرؤون القرآن أي لم تشرعوا في الصلاة فلم أملك إلا السجود بين يدي الله شكراً وفرحاً وامتناناً فاليوم هي براءتي .. 
وبعد هذا الموقف أترك التعبير لكم ، ولكن سأسلكم والإجابات لكم .. 

هل حصلت لك البراءة يوما  !! 

هل حاولت !! 

ماذا لو تجرب !! 


فلأمر ليس بعسير على قلوب اشتاقت لعتق صاحبها من النار والنفاق أعاذنا الله منها .. فشمروا فإن سلعى الله غالية ، إن سلعة الله هي الجنة ..!




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

خباب أبو سارة

المشاركات الشائعة